• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

تعليق على حكم المحكمة العليا، القسم الأول، رقم 34950 لعام 2022: الاعتراف بالأبوة والواجبات الأبوية

يوفر الحكم رقم 34950 بتاريخ 28 نوفمبر 2022 من المحكمة العليا نقاط تأمل مهمة حول موضوع الاعتراف بالأبوة والواجبات الأبوية. تتعلق القضية المعنية بالطعن المقدم من A.A. ضد حكم محكمة الاستئناف في بولزانو، التي رفضت طلب التحقق من الأبوة تجاه B.B. واعتبرت الأدلة المقدمة من الطاعن غير كافية.

مسألة الإثبات والشهادة

أحد النقاط الحاسمة في الحكم يتعلق بتقييم شهادة والدة الطاعن، C.C. اعتبرت محكمة الاستئناف شهادتها غير كافية، في غياب تأكيدات إضافية. ومع ذلك، قبلت المحكمة العليا السبب الأول للطعن، مشددة على أنه لا يمكن استبعاد موثوقية الشهادة مسبقًا فقط لأن الشاهد هو قريب من الطرف. هذه النقطة ذات أهمية أساسية، حيث توضح كيف يجب تقييم الإثبات الشفهي، وخاصة في السياق العائلي، بمعايير أكثر انفتاحًا مقارنةً بما فعلته محكمة الاستئناف.

تختلف القدرة على الشهادة عن تقييم موثوقية الشاهد، حيث تعمل كل منهما على مستويات مختلفة.

الأدلة والمسؤوليات الأبوية

أعادت المحكمة العليا التأكيد على أن الوعي بالأبوة يمكن استنتاجه من أدلة قاطعة، مثل حقيقة وجود علاقة جنسية غير محمية خلال فترة الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يوضح الحكم أن الطلب التعويضي عن الأضرار الناتجة عن انتهاك حقوق الطفل يفترض وجود سوء نية أو إهمال من جانب الوالد. انتقدت المحكمة قرار محكمة الاستئناف اعتبار بعض العناصر الدليلية محايدة، مشددة على أن كل دليل، على الرغم من أنه قد يبدو غير مهم عند عزلها، يمكن أن يكتسب قيمة إثباتية عندما يُنظر إليه ككل مع العناصر الأخرى.

  • لا يمكن استبعاد شهادة الأم بسبب روابط القرابة.
  • يمكن أن يظهر الوعي بالأبوة من خلال الأدلة والسلوكيات.
  • يجب أن يكون تقييم الأدلة شاملًا وليس تجزؤيًا.

الاستنتاجات

في الختام، يمثل الحكم رقم 34950 لعام 2022 خطوة مهمة إلى الأمام في الاعتراف بحقوق الأطفال وفي مسؤوليات الآباء. ويبرز ضرورة اتباع نهج أكثر مرونة في تقييم الأدلة في السياق العائلي، معترفًا بقيمة الشهادات والأدلة في بناء الحقيقة القضائية. من خلال قبول أسباب الطاعن، فتحت المحكمة العليا الطريق لتقييم جديد من قبل محكمة الاستئناف، مشددة على حماية حقوق القصر وأهمية مسؤولية الأبوين المناسبة.