إن القرار الأخير الصادر عن المحكمة العليا، بتاريخ 13 مايو 2024، يمثل خطوة هامة إلى الأمام في تحديد معايير إمكانية تعويض الضرر البيولوجي الناتج عن حوادث العمل. على وجه الخصوص، أصدرت المحكمة حكماً بشأن الطعن المقدم من I.N.A.I.L. ضد حكم محكمة الاستئناف في كاتانزارو، التي اعترفت بوجود درجة من الإعاقة تبلغ 6% لصالح A.A. على الرغم من أن التقييم الأولي من الخبير كان 5.89%، إلا أن الخبير قد قام بتقريب الرقم إلى 6%، وهي عملية اعتبرتها المحكمة غير صحيحة.
لقد أكدت محكمة الاستئناف قرار محكمة كاستروفيلاري، ولكن المحكمة العليا قبلت الطعن المقدم من I.N.A.I.L. مشددة على أنه وفقاً للمادة 13، الفقرة 2، من المرسوم التشريعي رقم 38/00، فإن الأضرار التي تساوي أو تفوق 6% فقط هي القابلة للتعويض. وقد أوضحت السوابق القضائية، وبالأخص الحكم رقم 15245/14، أنه لا يمكن تقريب أجزاء النقطة. وبالتالي، فإن العجز الذي يقل عن الحد الأدنى المحدد لا يمنح الحق في التعويض، ويمكن أن يؤدي التقريب إلى تعويضات غير مبررة بموجب القانون.
أكدت المحكمة أن تقريب أجزاء العجز غير منصوص عليه في التشريع الحالي، مما يستبعد إمكانية الحصول على فوائد في غياب المتطلبات القانونية.
هذا الحكم له آثار هامة على العمال والشركات، حيث يوضح أن أجزاء العجز لا يمكن اعتبارها للتعويض. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية:
تمثل قرار محكمة النقض توضيحاً هاماً في التشريع المتعلق بتعويض حوادث العمل. إن استبعاد تقريب أجزاء العجز إلى الدرجة الأعلى يبرز أهمية التقييم الصحيح للأضرار وإمكانية تعويضها. من الضروري أن يفهم كل من العمال وأرباب العمل هذه المبادئ لتجنب النزاعات القانونية المحتملة وضمان الامتثال للتشريعات السارية.