• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

الطلاق ونفقة الطلاق: محكمة النقض تؤكد أهمية الحكم النهائي (محكمة النقض رقم 30545/2024)

تناولت محكمة النقض، من خلال الأمر رقم 30545 الصادر في 27 نوفمبر 2024، المسألة الحاسمة المتعلقة بنفقة الطلاق، مجددة التأكيد على المبدأ القائل إن الحكم النهائي يغطي ليس فقط ما تم تقديمه، ولكن أيضًا ما يمكن استنتاجه. تأتي هذه القرار في سياق قانوني حيث تعتبر استقرار القرارات المتعلقة بالطلاق أمرًا أساسيًا لضمان اليقين في العلاقات القانونية.

القضية التي تناولتها محكمة النقض

في القضية المعنية، كان A.A. قد طلب إلغاء نفقة الطلاق المقررة عليه، مشيرًا إلى أن زوجته السابقة B.B. تعيش مع رجل آخر، وهو ظرف كان من المفترض أن يبرر إنهاء الالتزام بالإنفاق. ومع ذلك، رفضت المحكمة، ولاحقًا محكمة الاستئناف في فينيسيا، الطلب، مشددة على أن الحقائق المتنازع عليها كانت مغطاة بالفعل بحكم نهائي.

  • كان المستأنف قد طلب بالفعل، في إجراء سابق، تخفيض النفقة دون الإشارة إلى تعايش الزوجة السابقة.
  • أكدت محكمة الاستئناف أن طلب الإلغاء لا يمكن أن يعتمد على ظروف كانت معروفة أو يمكن استنتاجها في الحكم السابق.
المبدأ القائل إن الحكم النهائي يغطي ما تم تقديمه وما يمكن استنتاجه ينطبق أيضًا على النزاعات المتعلقة بنفقة الطلاق.

مبدأ الحكم النهائي وتداعياته

أكدت المحكمة أن أحكام الطلاق، فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، تصبح نهائية في ظل الظروف الراهنة. وهذا يعني أنه بمجرد تأسيس حق أو التزام، لا يمكن إعادة النظر فيه استنادًا إلى حقائق سابقة على الحكم، ما لم تظهر حقيقة جديدة حقيقية.

علاوة على ذلك، أوضح القاضي أن المعرفة البسيطة لعلاقة عاطفية لا تعادل التعايش المستقر، خاصة إذا لم تكن هناك أدلة ملموسة على هذا التغيير. هذا أمر أساسي لتجنب أن يتمكن الأزواج من إعادة النظر باستمرار في القرارات التي تم اتخاذها بالفعل، مما يؤدي إلى عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الشخصية والمادية.

الخاتمة

في الختام، يمثل الأمر رقم 30545 من محكمة النقض تأكيدًا مهمًا لاستقرار الحكم النهائي في مجال الطلاق. وأوضحت المحكمة أن الطلبات الجديدة يجب أن تستند إلى حقائق حقيقية حدثت بالفعل وليس على حالات معروفة مسبقًا، حفاظًا على اليقين في الحقوق والواجبات بعد الطلاق.