• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

سلطة الوالدين والاختطاف الدولي للأطفال: تعليق على حكم المحكمة العليا، الأمر رقم 30123 لعام 2017

يقدم الحكم رقم 30123 لعام 2017 من المحكمة العليا نقاط تفكير مهمة حول موضوع الاختطاف الدولي للأطفال وتعريف مكان الإقامة المعتادة. وقد شمل هذا القضية أبًا، G.R.C.، الذي اعترض على نقل ابنه إلى إيطاليا من قبل والدته، G.E.، دون موافقته. وأكدت المحكمة أن مكان الإقامة المعتادة للطفل يجب أن يتم تحديده مع مراعاة وضعه الفعلي والروابط العاطفية التي تربطه بمكان معين.

مفهوم مكان الإقامة المعتادة

أوضحت المحكمة أن مكان الإقامة المعتادة لا يمكن تعريفه بناءً على مشاريع مستقبلية بسيطة للوالدين، بل يجب أن يعكس وضعًا ملموسًا. من الضروري النظر في المكان الذي قضى فيه الطفل معظم وقته وما هي العلاقات التي طورها. في هذه الحالة، عاش الطفل معظم حياته في إيطاليا، وكانت الأم تتمتع بحق الحضانة الفعلي.

يجب أن يُفهم مكان الإقامة المعتادة على أنه المكان الذي يمتلك فيه الطفل مركز روابطه العاطفية.

التشريعات ذات الصلة

يعتمد الحكم على تشريعات هامة، بما في ذلك اتفاقية لاهاي لعام 1980 واللائحة (EC) رقم 2201/2003. هذه الأدوات القانونية تحدد بوضوح أنه في حالة الاختطاف الدولي، يجب تفسير مفهوم مكان الإقامة المعتادة وفقًا لمصلحة الطفل الفضلى. وعلى وجه الخصوص، ينص المادة 12 من الاتفاقية على أنه يجب تقديم الدعوى لإعادة الطفل خلال اثني عشر شهرًا من الاختطاف، لكن المحكمة أكدت أن الالتزام بهذا الموعد لا يستبعد تقييم الأساس الموضوعي.

الاستنتاجات

في الختام، يبرز حكم المحكمة العليا أهمية حماية حقوق الطفل والنظر في مصلحته الفضلى في جميع القرارات التي تتعلق به. إن تعريف مكان الإقامة المعتادة أمر حاسم في هذه الحالات، ويجب على القضاة إيلاء اهتمام خاص للروابط العاطفية للطفل ووضعه الفعلي. يتماشى الحكم رقم 30123 لعام 2017 مع اتجاه قضائي يسعى لضمان حماية مناسبة للأطفال المعنيين في حالات النزاع بين الوالدين.