• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

إنكار الأبوة والأدلة الجينية: تأملات حول حكم محكمة النقض، القسم الأول، الأمر رقم 30749/2024

يتناول الحكم رقم 30749/2024 الصادر عن محكمة النقض، والذي تم إصداره في 29 نوفمبر 2024، موضوعًا ذا أهمية كبيرة في قانون الأسرة: إنكار الأبوة وصلاحية الأدلة الجينية في هذه السياقات. يستند القرار إلى قضية معقدة، حيث لعبت الديناميات الأسرية والأدلة والمواعيد دورًا حاسمًا.

القضية وقرار المحكمة

تنشأ الاستئناف من حكم محكمة تيرميني إيميريسي التي رفضت دعوى إنكار الأبوة المقدمة من E.E. ضد أبنائه، B.B. وD.D. اعتبرت المحكمة أن الدعوى قد قُدمت بعد انتهاء فترة السقوط المحددة في المادة 244 الفقرة 2 من القانون المدني، السارية في وقت الطلب. ومع ذلك، قبلت محكمة الاستئناف في باليرمو استئناف E.E.، معلنة أن الأبناء لم يولدوا أثناء الزواج من A.A.

اعتبرت محكمة الاستئناف أن رفض الخضوع للاختبار الجيني يشكل حجة ذات صلة في إنكار الأبوة.

الأدلة الجينية ودور الرفض

تتعلق نقطة مركزية في الحكم بمسألة الاختبار الجيني. أكدت المحكمة أنه، بعد حكم المحكمة الدستورية رقم 266 لعام 2006، أصبح الاختبار الجيني الدموي الدليل الرئيسي في دعاوى إنكار الأبوة. في هذه الحالة، رفض كل من B.B. وD.D. الخضوع للاختبار، وهو سلوك، رغم عدم قابليته للإكراه، تم اعتباره من قبل المحكمة كعنصر دليل لصالح الإنكار.

من المثير للاهتمام ملاحظة كيف توازنت المحكمة بين مبدأ favor veritatis، أي تفضيل الحقيقة الجوهرية، واحترام إرادة القاصرين. في الواقع، أظهرت شهادات الأبناء رغبتهم في الحفاظ على مسافة من الأب، مما أثر على القرار النهائي.

  • يمكن تقييم رفض الخضوع للاختبار الجيني كدليل.
  • كانت شهادات الأبناء أساسية في القرار.
  • أكدت المحكمة على أهمية مراعاة السياق العاطفي والعلاقاتي الذي تُقدم فيه الأدلة.

الاستنتاجات

يمثل حكم محكمة النقض خطوة هامة إلى الأمام في الاجتهاد القضائي المتعلق بإنكار الأبوة. ويسلط الضوء على كيفية تأثير الأدلة الجينية بشكل كبير على القرارات المتعلقة بالأبوة، ولكنه يبرز أيضًا أهمية مراعاة الديناميات الأسرية ومشاعر القاصرين المعنيين. في سياق قانوني غالبًا ما يكون معقدًا وحساسًا، تصبح القدرة على موازنة البحث عن الحقيقة مع احترام العلاقات الأسرية أمرًا حاسمًا.