• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

اختطاف القاصرين: تحليل الحكم الصادر عن محكمة النقض رقم 10817 لعام 2016

يمثل الحكم رقم 10817 لعام 2016 الصادر عن محكمة النقض تدخلاً قضائيًا مهمًا في موضوع اختطاف القاصرين دوليًا. القضية المركزية تتعلق بعودة قاصرين إلى المجر بعد قضائهما فترة من الإجازة مع والدهما في إيطاليا. طلبت الأم، ت. م.، إعادة القاصرين إلى وطنهم، لكن المحكمة رفضت الطلب، مشددة على الأضرار النفسية المحتملة للأطفال.

سياق الحكم

تنشأ القضية من قرار صادر عن محكمة الأحداث في بريشيا، التي، بعد دراسة الظروف، رأت أن العودة لن تتم في مصلحة القاصرين. وقد تم تبرير القرار من خلال التقييم بأن العودة إلى المجر قد تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في توازنهم النفسي والعاطفي، نظرًا لسلوك الأم، الذي تم تصوره على أنه عنيف وعقابي.

يظل مبدأ "مصلحة الطفل الفضلى" أساسيًا في القرارات المتعلقة باختطاف القاصرين.

تحليل أسباب الاستئناف

قدمت الأم استئنافًا، مشيرة إلى انتهاك القواعد الإجرائية والتعاقدية. ومع ذلك، أكدت المحكمة أن مبررات المحكمة كانت متسقة وكاملة، حيث قامت بفحص جميع جوانب القضية بعناية. على وجه الخصوص، أخذ القاضي في الاعتبار تصريحات القاصرين، ومعارضتهم للعودة، والتقارير النفسية التي أبرزت خطر الأضرار الجسدية والنفسية.

  • كانت العودة إلى المجر لا تطاق بالنسبة للقاصرين.
  • تم تقييم تصريحات الأطفال على أنها موثوقة ومتسقة.
  • سلطت المحكمة الضوء على سلوكيات الأم غير المناسبة.

الاستنتاجات

يؤكد الحكم الصادر عن محكمة النقض رقم 10817 لعام 2016 على أهمية مراعاة الرفاهية النفسية للقاصرين في مسائل الحضانة واختطافهم دوليًا. يبرز تحليل القضية مركزية مبدأ "مصلحة الطفل الفضلى"، الذي يجب أن يوجه القرارات في هذا الشأن. تم تأكيد تقييمات القاضي الموضوعي، مما يبرز الحاجة إلى فحص شامل للظروف التي قد تؤثر على رفاهية القاصرين المعنيين.