• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

الطلاق ونفقة الطلاق: الحكم رقم 34711 لسنة 2023 من محكمة النقض

تناولت محكمة النقض، من خلال الأمر رقم 34711 لسنة 2023، قضية معقدة تتعلق بنفقة الطلاق، مقدمة توضيحات حول معايير تقييم مساهمة الزوجين في تشكيل الثروة الأسرية. هذه القضية ذات أهمية كبيرة، خاصة في سياق غالبًا ما تكون فيه تقسيم الممتلكات والمسؤوليات الاقتصادية بعد الانفصال موضوعًا للنزاعات القانونية.

القضية المعروضة

تتعلق القضية بالنزاع بين A.A. و B.B.، حيث كانت محكمة الاستئناف في جنوة قد حددت في البداية نفقة الطلاق بمبلغ 18,000 يورو شهريًا، والتي تم تخفيضها لاحقًا إلى 7,000 يورو. كانت المسألة المركزية هي ما إذا كانت الزوجة السابقة لها الحق في نفقة أكبر، مع الأخذ في الاعتبار مساهمتها في الحياة الأسرية وعدم التوازن المالي بين الزوجين.

  • اعترفت المحكمة بأهمية مساهمة B.B. في الحياة الأسرية.
  • تبين أن ثروة الزوج كانت في الغالب وراثية.
  • تم التأكيد على أن مستوى المعيشة خلال الزواج لا يجب أن يكون المعايير الوحيدة المرجعية.
وظيفة التوازن في دخل الزوجين السابقين ليست موجهة لإعادة بناء مستوى المعيشة الزوجية، ولكن للاعتراف بالدور والمساهمة المقدمة من الزوج السابق الأكثر ضعفًا اقتصاديًا.

معايير تقييم نفقة الطلاق

يوضح الحكم أنه، لتحديد مبلغ النفقة، من الضروري النظر في عوامل متعددة:

  • عدم التوازن الاقتصادي بين الأطراف.
  • المساهمة المقدمة من الزوج اقتصاديًا الأكثر ضعفًا خلال الزواج.
  • قدرة الزوج السابق على تأمين معيشته.

في هذه الحالة، قيمت المحكمة أنه، رغم أن B.B. كانت تملك عقارات، إلا أن عدم قدرتها على توليد دخل مستقل يبرر منحها نفقة، رغم أنها كانت مخفضة مقارنة بالمبلغ المبدئي المتوقع. تعكس القرار توازنًا بين احتياجات المعيشة والواقع المالي لكلا الزوجين.

الاستنتاجات

في الختام، يمثل الحكم رقم 34711 لسنة 2023 من محكمة النقض توضيحًا هامًا يتعلق بنفقة الطلاق والاعتراف بمساهمة الزوجين في تشكيل الثروة الأسرية. أكدت المحكمة، من خلال تأكيد المبادئ التي تم التعبير عنها بالفعل في أحكام سابقة، أن نفقة الطلاق يجب أن تُحسب مع الأخذ في الاعتبار ليس فقط الوضع المالي الحالي، ولكن أيضًا المساهمة التاريخية للزوجين في الحياة الأسرية. من الضروري أن يقوم القضاة بتقييم الظروف الخاصة لكل حالة بدقة، لضمان أن تكون القرارات عادلة ومتوازنة.