• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

تعليق على حكم محكمة النقض، القسم الأول، الأمر رقم 23097 لعام 2024: الحضانة والمسؤولية الأبوية

توفر المذكرة الأخيرة لمحكمة النقض، رقم 23097 لعام 2024، أفكاراً مهمة لفهم الديناميات المتعلقة بالمسؤولية الأبوية وحضانة القصر. يعتمد الحكم على قضية معقدة تشمل الأم A.A. وابنتها D.D.، التي تعيش حالياً مع زوجين حاضنين، C.C. وB.B. في صميم القضية، توجد طلب الأم لاستعادة المسؤولية الأبوية، بعد أن تم إعلانها عاجزة عنها.

السياق القانوني

كانت محكمة الاستئناف في أنكونا قد قيمت بالفعل وضع A.A.، مؤكدة القرارات السابقة لمحكمة الأحداث. على وجه الخصوص، تم إصدار قرار العجز عن المسؤولية الأبوية بسبب سلوكيات اعتبرت ضارة بالطفلة. تسلط هذه القضية الضوء على أهمية المادة 330 من القانون المدني، التي تحدد شروط العجز عن المسؤولية الأبوية في غياب الاحترام الكافي للواجبات الأبوية.

أسباب الطعن ورد المحكمة

قدمت A.A. ثلاثة أسباب للطعن، تم رفضها جميعاً من قبل المحكمة. كان السبب الأول يتعلق بالباطل المزعوم للحكم بسبب نقص الدافع. ومع ذلك، رأت المحكمة أن الدافع كان واسعاً ومفصلاً، حيث قامت بتقييم الوضع الحالي للأم وعلاقاتها مع ابنتها بعناية. وأكدت المحكمة أن تقييم المسؤولية الأبوية يجب أن يستند إلى حقائق حديثة وذات صلة.

أوضحت المحكمة أن المسؤولية الأبوية لا يمكن استعادتها إذا استمرت الظروف الحرجة التي تعرض رفاهية القاصر للخطر.

تداعيات الحكم

  • المسؤولية الأبوية هي حق أساسي، ولكن يجب ممارستها مع احترام رفاهية القاصر.
  • أكدت المحكمة على ضرورة وجود مسار علاجي للأم، مشددة على أن استعادة المهارات الأبوية تتطلب وقتاً ودعماً مناسباً.
  • سلط القرار الضوء على أهمية العلاقة بين الآباء والأبناء، التي يجب حمايتها من السلوكيات الضارة المحتملة.

الاستنتاجات

يوفر الحكم رقم 23097 لعام 2024 إشارة واضحة حول كيفية تعامل النظام القانوني الإيطالي مع القضايا المتعلقة بحضانة القصر والمسؤولية الأبوية. من الضروري أن تكون القرارات دائماً موجهة نحو رفاهية القاصر، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات العاطفية والنفسية. أظهرت المحكمة أنها تأخذ في الاعتبار ليس فقط مصالح الأم، ولكن بالأحرى مصالح الابنة D.D.، مشددة على أن الاستقرار والأمان في حياة القاصر لا يمكن أن يتعرضا للخطر بسبب حالات عدم كفاءة الوالدين.