• via Alberto da Giussano, 26, 20145 Milano
  • +39 02 4003 1253
  • info@studiolegalebianucci.it
  • محامٍ جنائي، محامٍ أسري، محامٍ طلاق

الحكم رقم 33856 لعام 2024 حول مسؤولية كاتب العدل عن الاختلاس

سلط الحكم الأخير الصادر عن محكمة النقض، رقم 33856 لعام 2024، الضوء على مسائل هامة تتعلق بالمسؤولية الجنائية لكتّاب العدل فيما يخص جرائم الاختلاس. على وجه الخصوص، درست المحكمة وضع كاتب العدل المتهم بالاستيلاء على مبالغ مخصصة لدفع ضريبة التسجيل، مما أثار تساؤلات حول تأهيل السلوك وتطبيق القوانين السارية.

القضية القضائية

تم إدانة كاتب العدل أ.أ. بتهمة الاختلاس بعد أن تبين أنه، على الرغم من استلامه أموالاً من العملاء لدفع ضريبة التسجيل، لم يقم بإيداعها في الخزينة. قامت محكمة الاستئناف في باليرمو، بتعديل جزئي للحكم الابتدائي، بتخفيف العقوبة، لكنها أكدت مسؤولية كاتب العدل. قدم الدفاع استئنافًا، مؤكدًا أن كاتب العدل لم يكن يحمل صفة الموظف العام وأنه لم يكن هناك استيلاء حتى انتهاء مهلة الدفع.

أوضحت المحكمة أن كاتب العدل، على الرغم من عدم كونه موظفًا عامًا بالمعنى الضيق، إلا أنه مسؤول عن المبالغ المستلمة كضريبة، مما يشكل إخلالًا خطيرًا.

الاستدلالات من محكمة النقض

رفضت محكمة النقض استدلالات الدفاع، مشيرة إلى أن صفة الموظف العام لكاتب العدل قابلة للتطبيق أيضًا على وظائفه كمسؤول عن الضريبة. وفقًا للاجتهاد القضائي، فإن جريمة الاختلاس تكتمل ليس فقط بالاستيلاء، ولكن أيضًا بالتأخير البسيط في دفع المبالغ المستلمة. تم تحديد أن تحويل ملكية الأموال يحدث في اللحظة التي يستخدم فيها كاتب العدل الأموال لأغراض شخصية، مما يجعل وجود الجريمة واضحًا.

  • الاعتراف بصفة الموظف العام لكاتب العدل فيما يتعلق بالالتزامات الضريبية.
  • السلوك المتمثل في عدم دفع الضريبة يشكل جريمة الاختلاس.
  • مهلة التنفيذ لا تستبعد المسؤولية الجنائية.

الاستنتاجات

يمثل الحكم رقم 33856 لعام 2024 خطوة هامة نحو تحديد مسؤولية كتّاب العدل في المسائل الضريبية. يوضح أن، على الرغم من تعقيد المهام التي يقوم بها كتّاب العدل، فإن احترام الالتزامات الضريبية أمر أساسي وأن إخلالهم بها قد يؤدي إلى عواقب جنائية خطيرة. يسلط هذا القضية الضوء على أهمية اليقظة والشفافية في الممارسات المهنية، لضمان أن المهنيين في هذا القطاع لا يلتزمون فقط بالقوانين، بل يساهمون بنشاط في الشرعية الضريبية.