يُعد الحكم رقم 10521 الصادر بتاريخ 18 أبريل 2024، عن محكمة النقض، نقطة مرجعية هامة في مجال الطعن على قرارات الموافقة على ميزانية الشركات المساهمة (S.p.A.). تركز القضية المعروضة، التي دارت بين B. و C.، على مسألة إعادة إجراءات التقاضي بعد صدور حكم بعدم الاختصاص المكاني وإمكانية إثارة أسباب البطلان التي لم يتم الإشارة إليها في البداية.
تندرج المسألة التي تناولتها المحكمة ضمن الإطار التنظيمي الذي حددته المواد 2377 و 2379 و 2434-مكرر من القانون المدني. على وجه الخصوص، تنص المادة 2434-مكرر على أنه لا يجوز رفع دعاوى الطعن على قرارات الموافقة على الميزانية بعد الموافقة على ميزانية السنة المالية التالية. ومع ذلك، أوضحت المحكمة أن هذا المنع لا يمتد إلى دعوى الطعن التي تم رفعها بالفعل، مما يسمح بالتالي بإثارة أسباب لم يتم الإشارة إليها في البداية.
الطعن على ميزانية شركة مساهمة - إعادة إجراءات التقاضي بعد صدور حكم بعدم الاختصاص - منع المادة 2434-مكرر من القانون المدني - استثناء - الأساس. في سياق دعوى الطعن على قرار الموافقة على ميزانية شركة مساهمة، فإن إعادة إجراءات التقاضي بعد صدور حكم بعدم الاختصاص المكاني لا يمنع الطرف من إمكانية إثارة سبب بطلان لم يتم إثارته في البداية في مرحلة إعادة الإجراءات، نظرًا لأن المادة 2434-مكرر من القانون المدني، والتي تنص على أنه لا يجوز رفع الدعاوى المنصوص عليها في المادتين 2377 و 2379 من القانون المدني ضد قرارات الموافقة على الميزانية بعد الموافقة على ميزانية السنة المالية التالية، يجب تفسيرها على أن الطرف يفقد إمكانية ممارسة دعوى الطعن بحد ذاتها، ولكن ليس أن هذا المنع يمتد إلى دعوى الطعن التي تم رفعها بالفعل، بغض النظر عن سبب البطلان، نظرًا لأن الهدف من النص القانوني هو أن ميزانية السنة المالية لا يمكن الطعن عليها بعد الموافقة على ميزانية السنة المالية التالية، ولكن ليس قبل هذا الحدث.
للحكم قيد التعليق آثار عملية متعددة للشركات المساهمة والمساهمين. إليك بعض النقاط الرئيسية:
هذه النقاط توضح دور المساهمين في عملية الموافقة على الميزانية وتضمن حماية أكبر لمصالحهم في مواجهة المخالفات المحتملة.
في الختام، يمثل الحكم رقم 10521 لسنة 2024 خطوة هامة إلى الأمام في السوابق القضائية المتعلقة بالطعن على ميزانيات الشركات المساهمة. يؤكد على ضرورة تفسير القواعد بطريقة تضمن حماية فعالة لحقوق المساهمين، وتجنب أن تمنع الإجراءات الشكلية الوصول إلى العدالة. لذلك، يجب على الشركات إيلاء اهتمام خاص للشفافية وصحة قراراتها، مع العلم أن رقابة المساهمين قائمة دائمًا.