يمثل الحكم رقم 36570، المودع في 1 أكتوبر 2024، من قبل محكمة النقض، توضيحًا هامًا فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بتطبيق تدابير الوقاية الشخصية. على وجه الخصوص، تركز القرار على موضوع عدم إجراء الإجراءات في جلسة عامة، على الرغم من طلب المعني بالأمر. هذه القضية ذات أهمية كبيرة في المشهد القانوني الإيطالي، حيث تتعلق بالضمانات الإجرائية وحقوق المتهمين.
وفقًا لما ينص عليه المادة 7 من المرسوم التشريعي الصادر في 6 سبتمبر 2011، رقم 159، فإن عدم إجراء الإجراءات في جلسة عامة لا يؤدي بشكل تلقائي إلى بطلان الإجراء. أكدت المحكمة أنه، رغم أن طلب الجلسة العامة هو حق للمعني بالأمر، فإن القانون لا ينص على عقوبة البطلان في حالة عدم الامتثال لذلك. وقد تم التأكيد على هذا المبدأ أيضًا في أحكام سابقة، مثل الحكم رقم 31272 لعام 2016.
الإجراءات في الجلسة العامة - طلب المعني بالأمر - عدم الإجراء - العواقب - البطلان - الاستبعاد - الأسباب. فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بتطبيق تدابير الوقاية الشخصية، فإن عدم إجراء الإجراءات في جلسة عامة، حتى لو تم طلبها من قبل المعني بالأمر، لا يؤدي إلى أي بطلان، حيث إن هذه العقوبة غير منصوص عليها صراحة في المادة 7 من المرسوم التشريعي الصادر في 6 سبتمبر 2011، رقم 159.
لدى قرار المحكمة تداعيات عملية هامة، حيث يوضح أن تدابير الوقاية يمكن أن تُعتمد حتى في غياب جلسة عامة، دون أن يؤدي ذلك إلى عدم فعالية الإجراء. ومع ذلك، يثير هذا تساؤلات حول حماية حقوق المتهمين والتوازن بين متطلبات الأمن العام والضمانات الإجرائية. من الضروري أن يكون المعنيون على دراية كافية وممثلين بشكل مناسب، لتجنب أن تؤدي عدم وجود جلسة عامة إلى انتهاك حقوقهم.
في الختام، يقدم الحكم رقم 36570 لعام 2024 رؤية واضحة حول إدارة الإجراءات في الجلسة العامة فيما يتعلق بتدابير الوقاية. على الرغم من أن المحكمة تستبعد البطلان لعدم إجراء الجلسة، يبقى من الضروري ضمان حماية حقوق المتهمين في جميع الأوقات. ستكون التحدي الذي يواجه النظام القانوني الإيطالي هو تحقيق التوازن بين متطلبات الأمن والضمانات الإجرائية الأساسية، بحيث يمكن لحق الدفاع والإدارة السليمة للعدالة أن تت coexist بشكل فعال.