يمثل الحكم رقم 45792 الصادر في 4 ديسمبر 2024 نقطة تحول في السوابق القضائية الإيطالية المتعلقة بتخفيف العقوبات في سياق الجرائم ضد الممتلكات، وخاصة جرائم السطو. هذا القرار، الصادر عن محكمة النقض، يوضح طرق تطبيق تخفيف العقوبة لكون الفعل ذا خطورة طفيفة، مما يوفر فرصًا دفاعية جديدة للمتهمين.
وجدت محكمة النقض، بقرارها هذا، نفسها مضطرة إلى فحص مسألة وجود تخفيف العقوبة لكون الفعل ذا خطورة طفيفة، والذي أدخلته المحكمة الدستورية بموجب الحكم رقم 86 لسنة 2024. تم تصميم هذا التخفيف لجعل العقوبة أكثر عدلاً بناءً على خطورة الفعل المرتكب. وبشكل خاص، قضت المحكمة بأنه في الحالات التي تتسم فيها سلوك الجاني بحد أدنى من الخطورة، يمكن الاعتراف بهذا التخفيف حتى في وجود تقييم سابق لتخفيف عقوبة عام.
الخطورة الطفيفة - ظرف مخفف للفعل ذي الخطورة الطفيفة بموجب حكم المحكمة الدستورية رقم 86 لسنة 2024 - ظرف مخفف عام منصوص عليه في المادة 62، البند 4، من القانون الجنائي - التنافس - إمكانية - وجود. فيما يتعلق بجريمة السطو، فإن تخفيف العقوبة لكون الفعل ذا خطورة طفيفة، بموجب حكم المحكمة الدستورية رقم 86 لسنة 2024، يشكل أداة إضافية، مقارنة بالأدوات المتاحة بالفعل، بما في ذلك تخفيف العقوبة العام المنصوص عليه في المادة 62، البند 4، من القانون الجنائي، لتكييف العقوبة مع الخطورة الفعلية للفعل، بحيث، إذا كانت خصائص السلوك بحيث تجعل من الممكن الاعتقاد بأننا نتعامل مع حالة من الخطورة الدنيا، مما يبرر منح هذا التخفيف، فإن الاعتراف المسبق بتخفيف العقوبة العام لا يمنع إعادة تقييمها، بغرض منح التخفيف الإضافي.
لهذا الحكم آثار هامة على دفاع المتهمين في قضايا السطو. الاعتبارات الرئيسية الناشئة عن القرار تتعلق بما يلي:
في الختام، يمثل الحكم رقم 45792 لسنة 2024 خطوة مهمة إلى الأمام في السوابق القضائية المتعلقة بتخفيف العقوبات في جرائم السطو. مع إدخال إمكانية تطبيق تخفيف العقوبة لكون الفعل ذا خطورة طفيفة حتى في وجود اعترافات أخرى، يتم توفير مزيد من المرونة والعدالة في تقييم السلوكيات الإجرامية. من الضروري أن يفهم المحامون والمهنيون في هذا المجال هذه المستجدات بشكل كامل لتقديم دفاع فعال لموكليهم.