إن مواجهة مسألة تتعلق بقانون الأسرة، سواء كانت انفصالًا، أو طلاقًا، أو قضايا تتعلق بحضانة الأطفال، هي لحظة حساسة ومليئة بالشكوك. إن فهم حقوقك وواجباتك والمسارات الممكنة أمر أساسي لاتخاذ قرارات مستنيرة. يمثل اللقاء الأول مع محامٍ الخطوة الحاسمة لتوضيح الأمور وتحديد استراتيجية. بصفتي محاميًا خبيرًا في قانون الأسرة في ميلانو، فقد صممت الاستشارة الأولى لتكون لحظة استماع نشط وتحليل استراتيجي، بهدف تقديم رؤية واضحة وواقعية للمسار الذي يجب اتخاذه.
الاستشارة الأولى ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي لقاء عمل استراتيجي. الهدف مزدوج: السماح لك بعرض الموقف وفهم نهج المهني، والسماح للمحامي بجمع كل العناصر اللازمة لتقييم أولي شامل. بشكل عام، يتم تقسيم هذا الموعد الأول إلى عدة مراحل، لكل منها غرض محدد لبناء أساس قوي للدفاع عن مصالحك.
المرحلة الأولى مخصصة للاستماع. سيُطلب منك سرد الوقائع بتفصيل، دون إغفال أي جانب تعتقد أنه مهم. سيطرح المحامي أسئلة موجهة لتعميق النقاط الحاسمة وتأطير القضية من الناحية القانونية. من الضروري تقديم صورة كاملة وصادقة، لأن كل تفصيل يمكن أن يؤثر على الاستراتيجية. في هذه المرحلة، ستتم أيضًا مناقشة المستندات اللازمة، مثل شهادات الزواج، وحالات الأسرة، والإقرارات الضريبية، وأي وثائق أخرى ذات صلة بقضيتك المحددة.
بمجرد جمع المعلومات، سيقوم المحامي بترجمة وضعك الشخصي إلى لغة القانون. سيتم شرح القواعد المعمول بها والإجراءات الواجب اتباعها والنتائج المحتملة، سواء في حالة التوصل إلى اتفاق ودي أو في حالة المسار القضائي. هذه هي اللحظة التي يتم فيها تحديد الأهداف الملموسة والقابلة للتحقيق: ماذا تريد أن تحقق؟ ما هي أولوياتك؟ الوضوح بشأن هذه النقاط ضروري لوضع خطة عمل فعالة وشخصية، تأخذ في الاعتبار احتياجاتك الحقيقية واحتياجات أفراد عائلتك، وخاصة الأطفال.
يقوم نهج المحامي ماركو بيانوتشي، محامي الأسرة في ميلانو، على ثلاثة أعمدة: الوضوح، الاستراتيجية، والحماية. خلال الاستشارة الأولى، لا يقتصر الهدف على تقديم المعلومات، بل على رسم مسار مفهوم ومشترك. يتم تحليل كل قضية بأقصى درجات العناية، مع تقييم ليس فقط الجوانب القانونية، ولكن أيضًا الآثار العاطفية والشخصية. ستكون الاستراتيجية المقترحة دائمًا موجهة نحو تفضيل الحلول الودية، حيثما أمكن، والتي يمكن أن تقلل من وقت وتكاليف والعبء العاطفي للتقاضي، دون المساس أبدًا بحماية حقوقك. مقر المكتب في ميلانو، في فيا ألبرتو دا جيوسانو 26، هو مكان يتم فيه ضمان السرية والاستماع.
على الرغم من أن كل قضية مختلفة، إلا أنه من المفيد عمومًا إحضار المستندات الشخصية (بطاقة الهوية، الرقم الضريبي، شهادة الزواج، حالة الأسرة)، والمستندات المتعلقة بالدخل والثروة الحديثة (الإقرارات الضريبية، كشوف الحسابات، سجلات الأراضي)، وأي اتصالات أو مستندات تم استلامها بالفعل من الطرف الآخر. في كل الأحوال، سيتم إعطاؤك قائمة أولية عند حجز الموعد.
مدة الاستشارة الأولى متغيرة وتعتمد على مدى تعقيد الموقف المراد فحصه؛ بشكل عام، من الضروري تخصيص حوالي ساعة لتحليل معمق. فيما يتعلق بالتكاليف، يتم إبلاغها بأقصى قدر من الشفافية قبل اللقاء وتتناسب مع الوقت والجهد المطلوبين للتقييم الأولي للقضية. الوضوح بشأن التكاليف هو عنصر أساسي في علاقة الثقة بين العميل والمحامي.
على الإطلاق لا. اللقاء الأول له غرض إعلامي وتقييمي. في نهاية الاستشارة، ستكون حرًا في تحديد ما إذا كنت ستتابع أم لا، وكيف، دون أي التزام بتكليف المكتب. الهدف هو تزويدك بجميع الأدوات اللازمة لاتخاذ قرار مدروس ومستنير بشأن المهني الذي سيساعدك.
إذا لم يكن المسار الودي ممكنًا، فسيشرح لك المحامي مراحل وإجراءات الإجراءات القضائية. سيتم تحديد استراتيجية دعوى لحماية مصالحك أمام المحكمة، بمساعدتك في كل مرحلة من مراحل التقاضي بكفاءة وتصميم.
إذا كنت تواجه موقفًا معقدًا وتحتاج إلى دعم محامي خبير في قانون الأسرة، فإن الخطوة الأولى هي طلب استشارة لتوضيح الأمور. يتلقى المحامي ماركو بيانوتشي في مكتبه في ميلانو لتقديم تقييم مهني وسري لقضيتك، ومساعدتك في فهم الخيارات المتاحة وتحديد الاستراتيجية الأنسب لحماية حقوقك ومستقبلك. اتصل بالمكتب لتحديد موعد والحصول على رأي أول مؤهل.