يقدم التدخل الأخير لمحكمة النقض، بموجب القرار رقم 8680 بتاريخ 2 أبريل 2024، توضيحات هامة بشأن حقوق الأجور للعاملين المتعاقدين مع البعثات الدبلوماسية. يؤكد الحكم، برئاسة القاضي أ. م. وصياغة القاضية إ. ف.، على أهمية المراجعة التلقائية للأجور، بما يتماشى مع مبادئ التناسب والملاءمة التي أرستها الدستور الإيطالي.
يدور الموضوع الرئيسي للحكم حول المادة 157 من المرسوم الرئاسي رقم 18 لسنة 1967، التي تنظم عقود العاملين الدبلوماسيين. بموجب هذه القاعدة، يحق للعاملين تعديل الأجور الذي لا يمكن للقاضي الموضوعي تجاهله. وفقًا لما نص عليه القرار، فإن مراجعة الأجور ليست مجرد حق، بل هي واجب يجب على القاضي تطبيقه تلقائيًا، خاصة عندما تتغير ظروف العمل والسوق بشكل كبير.
العاملون المتعاقدون مع البعثات الدبلوماسية - الأجور - المادة 157 من المرسوم الرئاسي رقم 18 لسنة 1967 بالنص المطبق من حيث الزمان - الحق في التعديل - الشروط - قابلية تطبيق المادة 36 من الدستور تلقائيًا - وجودها. للعاملين المتعاقدين مع البعثات الدبلوماسية، بموجب المادة 157 من المرسوم الرئاسي رقم 18 لسنة 1967، بالنص المطبق من حيث الزمان، الحق في مراجعة تلقائية للأجور، والتي يجب على قاضي الموضوع فرضها بموجب المادة 36 من الدستور كلما تغيرت، وفقًا لاعتبار شامل وغير مجزأ، شروط التناسب والملاءمة.
يوضح هذا الملخص أن الحق في تعديل الأجور ليس مجرد خيار، بل هو حق غير قابل للتصرف، ويؤكد على أهمية التقييم الشامل لظروف العمل. بعبارة أخرى، يجب على القاضي النظر ليس فقط في الظروف الفردية، بل في مجمل الظروف التي تبرر مراجعة الأجور.
باختصار، يمثل القرار رقم 8680 لسنة 2024 خطوة هامة في حماية حقوق العاملين الدبلوماسيين، مؤكدًا على أهمية وجود نظام قانوني يتكيف مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة.
لا يقتصر قرار محكمة النقض على تأكيد الحق في تعديل الأجور للعاملين الدبلوماسيين فحسب، بل يدعو أيضًا إلى التفكير في أهمية وجود نظام قانوني يقظ ومتجاوب مع احتياجات سوق العمل. بهذا القرار، يتم ترسيخ مبدأ أن احترام قواعد الأجور لا يمكن اعتباره مجرد امتثال بيروقراطي، بل يجب أن يعكس واقعًا اقتصاديًا واجتماعيًا دائم التطور.