يقدم الأمر الأخير لمحكمة النقض، رقم 19905 الصادر في 19 يوليو 2024، رؤى هامة حول صلاحية التوكيل الخاص الصادر في الخارج. هذا الحكم أساسي لفهم كيفية تطبيق القواعد الإيطالية حتى على المواقف القانونية التي تشمل مواطنين أجانب وإجراءات قانونية دولية. على وجه الخصوص، أكدت المحكمة على ضرورة أن يكون التوكيل صادراً بتاريخ لاحق للقرار المطعون فيه، مما يمثل علامة فارقة هامة في مجال قانون الإجراءات المدنية.
وفقاً للمادة 365 من قانون الإجراءات المدنية، يجب أن يوقع على طلب النقض محامٍ يمتلك توكيلاً خاصاً. هذا التوكيل، كما حددته المحكمة، يجب أن يصدر بعد القرار المطعون فيه، حتى لو تم منحه في الخارج من قبل مواطن أجنبي. أشارت محكمة النقض إلى المادة 12 من القانون رقم 218 لسنة 1995، التي تنص على أن الدعاوى المدنية في إيطاليا تخضع للقانون الإيطالي، بغض النظر عن جنسية الأطراف المعنية.
فيما يتعلق بالتقاضي أمام محكمة النقض، وفقاً للمادة 365 من قانون الإجراءات المدنية، يجب أن يوقع على الطلب محامٍ مزود بتوكيل خاص، والذي يكون صالحاً فقط إذا صدر بتاريخ لاحق للقرار المطعون فيه، حتى لو تم منحه في الخارج من قبل مواطن أجنبي، لأنه، وفقاً للمادة 12 من القانون رقم 218 لسنة 1995، فإن الدعاوى المدنية التي تجري في إيطاليا تخضع للقانون الإيطالي.
هذا القرار الصادر عن محكمة النقض لا يؤكد فقط مبدأ القانون الذي تم تأكيده بالفعل في أحكام سابقة، بل يوضح أيضاً أهمية التوثيق الصحيح للتوكيل. صلاحية التوكيل أمر بالغ الأهمية لشرعية الإجراء القانوني المتخذ، وبالتالي، لنتيجة الدعوى. على وجه الخصوص، فإن الآثار العملية لهذا الحكم هي:
يمثل الحكم رقم 19905 لسنة 2024 دليلاً هاماً للمحامين والمواطنين المشاركين في الإجراءات القانونية التي تشمل توكيلات صادرة في الخارج. أكدت محكمة النقض على ضرورة احترام القانون الإيطالي في كل مرحلة من مراحل الدعوى، مما يضمن اليقين القانوني وحماية الأطراف المعنية. الوضوح بشأن صلاحية التوكيل الممنوح من قبل مواطن أجنبي، شريطة أن يصدر بعد القرار المطعون فيه، هو عنصر أساسي في المشهد القانوني الحالي.