يقدم الأمر الأخير رقم 19947 الصادر في 19 يوليو 2024، عن محكمة النقض، توضيحات هامة بشأن إجراءات حل الشيوع، لا سيما فيما يتعلق بصلاحية الأمر الذي يعلن نفاذ مشروع القسمة. يندرج هذا الحكم في سياق قانوني ذي أهمية كبيرة، حيث يمكن للاعتراضات على تكوين الحصص أن تؤثر بشكل كبير على مسار القسمة.
أكدت المحكمة، برئاسة الدكتورة ر. م. دي فيرجيلو وبمقررة الدكتورة ب. بابا، أن مجرد وجود اعتراض، حتى لو اقتصر على تكوين الحصص وقدمه شريك واحد، يكفي لمنع الفصل في دعوى القسمة بأمر غير قابل للاستئناف. هذا الجانب حاسم، لأنه يوضح كيف يمكن حتى لعدم موافقة معزول أن يكون له آثار هامة على الإجراء بأكمله.
مشروع القسمة - اعتراض على تكوين الحصص - صلاحية الأمر الذي يعلن نفاذ المشروع - استبعاد - أساس. في إجراءات حل الشيوع، يمنع وجود اعتراض، حتى لو اقتصر على تكوين الحصص وقدمه شريك واحد، ولم يقبله الآخرون، بمجرد ذلك، الفصل في دعوى القسمة بأمر غير قابل للاستئناف، ويربط المادة 789 الفقرة 3 من القانون المدني الأثر التقسيمي إما بالطبيعة الإقرارية للقاضي في حالة عدم وجود اعتراضات، أو بممارسة السلطة القضائية بالأشكال المنصوص عليها في المادة 187 من قانون الإجراءات المدنية.
هذه الخلاصة، كما هو موضح صراحة، تعالج التوازن الدقيق بين المواقف المختلفة للشركاء وسلطة القاضي في البت في مسألة القسمة. تنص المادة 789، الفقرة 3، من القانون المدني الإيطالي على أنه في غياب الاعتراضات، يكون للقاضي إمكانية المضي قدمًا بشكل حاسم. ومع ذلك، فإن وجود اعتراض، حتى لو لم يدعمه شركاء آخرون، يعقد الوضع بشكل كبير.
الآثار العملية لهذا الحكم متعددة:
باختصار، يؤكد حكم محكمة النقض رقم 19947 لسنة 2024 مبدأ أساسيًا في قانون الأسرة والمسائل المالية: ضرورة اعتبار كل اعتراض عنصرًا يمكن أن يؤثر على حل النزاعات المالية. من الضروري أن يكون المحامون والشركاء على دراية بهذا الجانب لتجنب التعقيدات المستقبلية في إدارة الأصول المشتركة.
في الختام، يمثل الحكم رقم 19947 لسنة 2024 خطوة هامة إلى الأمام في حماية حقوق الشركاء في حالة القسمة القضائية. أكدت المحكمة بقرارها على مركزية الحوار والشفافية في العلاقات المالية، مع التركيز على أهمية التعامل مع كل اعتراض بجدية واهتمام. فقط بهذه الطريقة يمكن ضمان قسمة عادلة ومنصفة، مع احترام حقوق جميع المعنيين.